Tuesday, 30 July 2013

الصدمة تعمّ الصوماليين جراء هجوم حركة الشباب على 'إخوانهم المسلمين' الأتراك

الصدمة تعمّ الصوماليين جراء هجوم حركة الشباب على 'إخوانهم المسلمين' الأتراك

ماجد أحمد وضاهر جبريل من مقديشو

29 تموز/يوليو 2013
وفت حركة الشباب بوعدها تصعيد العنف في شهر رمضان، مع تنفيذها الاعتداء الأخير على مجمع السفارة التركية في مقديشو خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت.
حركة الشباب تتبنى العملية الانتحارية التي استهدفت في 27 تموز/يوليو جناحا تابعا للسفارة التركية في مقديشو. [وكالة الصحافة الفرنسية] Play Video
  • انتشار قوات الأمن الصومالية والتركية خارج الجناح التابع للسفارة التركية في أعقاب تعرضه لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة. [ماجد أحمد/صباحي] انتشار قوات الأمن الصومالية والتركية خارج الجناح التابع للسفارة التركية في أعقاب تعرضه لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة. [ماجد أحمد/صباحي]
  • سيارة إسعاف تنقل رجلا مصابا بجروح بالغة بعد وقت قليل على وقوع الانفجار. [ماجد أحمد/صباحي] سيارة إسعاف تنقل رجلا مصابا بجروح بالغة بعد وقت قليل على وقوع الانفجار. [ماجد أحمد/صباحي]
ودان القادة الصوماليون والأتراك الهجوم فور وقوعه في 27 تموز/يوليو، متعهدين بأنه لن يزعزع من عزمهم مواصلة مكافحة الإرهاب وتعزيز الشراكة التي قامت بين البلدين على مدى السنوات القليلة الماضية.
وأفاد موظف السفارة المحلي، عبدي محمد لصباحي، أن الاعتداء أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم حارس أمن تركي واثنين من المدنيين الصوماليين وثلاثة عناصر من حركة الشباب. كما أصيب تسعة أشخاص، بينهم أربعة من قوات الأمن التركية المكلفة بحماية المجمع.
وذكر موظفون صوماليون يعملون في السفارة لصباحي، أن الهجوم بدأ عندما فجّر انتحاري ينتمي لحركة الشباب سيارة مفخخة عند مدخل المجمع، ومن ثم حاول مسلحان آخران من عناصر الشباب دخول المبنى، إلا أن القوات الأمنية التركية اعترضتهما وأردتهما قتيلين قبل أن يتمكنا من الدخول إليه.
وفي محاولة منها لتبرير الاعتداء، وصفت حركة الشباب في رسالة عبر توتيتر أن، تركيا "لا تمت للإسلام بصلة".
وجاء في الرسالة، "إن تركيا من الدول التي تدعم النظام المرتد وتحاول قمع تأسيس نظام يقوم على الشريعة الإسلامية".
وتعهد المتحدث باسم الشباب، علي محمد راجي، بمواصلة الحركة استهداف الأتراك المقيمين في الصومال.
وقال راجي في بيان إذيع عبر راديو الأندلس الناطق باسم الحركة، "سيواصل المجاهدون هجماتهم ضد جميع مقرات الموظفين الأتراك في مقديشو، ما لم توقف تركيا تدخلها في شؤون الصومال ".
ووصف راجي عمال الإغاثة والدبلوماسيين الأتراك بالكفرة، "الذين تسببوا بمشاكل جمة للمسلمين وبخاصة في الصومال وحاكوا المؤامرات ضدهم".
وقال، "قد يتساءل بعض الناس لماذا استهدفنا الشعب التركي وهو شعب مسلم، إلا أننا نود أن نوضح لهم أن الأتراك تخلوا عن الإسلام وعن دين الله، واعتدوا على بيوت المسلمين".

اعتداء غير مبرر

واسترعى الهجوم إدانة واسعة من قادة تركيا والصومال والعالم، إضافة إلى استنكار المواطنين الصوماليين.
وفي هذا الإطار، قال محمد عثمان، وهو ضابط متقاعد في جهاز الاستخبارات والأمن القومي الصومالي، إن "الاعتداء على الموظفين الأتراك الذين قدموا إلى الصومال لمساعدة الصوماليين ليس له أي مبرر على الإطلاق".
وأضاف لـصباحي، "إن الموظفين الأتراك الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الشنيع ليسوا جنودا، بل هم مدنيون يقومون بمهمة إنسانية عظيمة في بلدنا، ويعملون على مدار الساعة لمساعدة الشعب الصومالي، لذا لا يمكن تبرير هذا العمل البشع بأي حال من الأحوال".
وتابع، "يدين الصوماليون كافة هذا العمل القبيح، الذي يكشف مجددا عن نوايا الإرهابيين الخبيثة. إن الهجوم على الموظفين الأتراك في مقديشو يعدّ بمثابة هجوم على الشعب الصومالي".
بدوره، وصف الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الهجوم بإنه "عمل يائس وجبان قام به الإرهابيون الذين لا يكترثون لتحقيق السلام والاستقرار في الصومال"، مقدما تعازيه لحكومة وشعب تركيا.
وقال محمود في بيان صدر بعد الانفجار بقليل، "أدين بشدة هذا العمل الإجرامي الإرهابي وستبذل حكومتي والقوات الأمنية ما في وسعها للقبض على الذين خططوا لتنفيذ هذه الهجمات".
وأضاف، "علينا مواصلة التصدي بحزم لأولئك الذين يسعون لتدمير هذا البلد، وبدعم حلفائنا الشجاع، علينا مضاعفة جهودنا لبناء مستقبل يعمه السلام والاستقرار والذي يصبو إليه الشعب الصومالي"
وأشاد محمود بالمساعدة التي تقدمها تركيا للصومال، واصفا الحكومة التركية بإنها واحدة من "أكثر حلفاء الصومال عزما ويمكن الوثوق بها".
وكانت تركيا قد أطلقت قبل عامين حملة دبلوماسية واقتصادية وإنسانية كبيرة لدعم الصومال، ولعبت دورا كبيرا في جهود إعادة إعماره.
وتعد الخطوط الجوية التركية أول شركة طيران دولية تعيد تنظيم رحلات منتظمة إلى مقديشو منذ عقدين، كما يوجد في العاصمة الصومالية المئات من عمال الإغاثة الأتراك.
وقال محمود، "جاء العديد من الأتراك إلى الصومال لمساعدتنا في استعادة عافيتنا. وبفضل عملهم الاستثنائي، لدينا اليوم مدارس ومستشفيات جديدة".

تناقض حركة الشباب

من جانبه، قال عمر فودعادي، 49 عاما، وهو محلل سياسي مقيم في مقديشو، "يكشف هذا العمل مجددا عكس ما كانت المجموعات الإرهابية المسلحة تزعم بأنها تحارب من أجله".
وأضاف، "كانت حركة الشباب تقول للمتعاطفين معها بأنها تخوض حربا مقدسة ضد الكفار، لكنها كانت في الواقع تحارب وتستهدف المسلمين الأبرياء في شهر رمضان المبارك، حيث أظهرت مرة أخرى وبوضوح استهتارها بأرواح الناس باستهدافها مدنيين أبرياء من دولة إسلامية".
وأشار فودعادي لصباحي أن "الإرهابيين يسعون دوما لتقويض التقدم الذي يشهده الصومال، لأنهم لا يريدون إقامة دولة صومالية. إنهم أناس يستفيدون من الفوضى، ولكن الفوضى لا تدوم إلى الأبد".
وأعرب سكان مقديشو عن بالغ قلقهم إزاء التهديدات العشوائية والهجمات الانتحارية التي تستهدف حركة الشباب من خلالها المواطنين.
وقال آدم بيلي، وهو أب لأربعة أطفال يبلغ 56 عاما ويقيم في مخيم تارابونكا للنازحين بمقديشو لصباحي، "صدمت بشدة عندما سمعت في الأخبار عن الهجوم الانتحاري والتهديدات التي توجهها حركة الشباب لوكالات الإغاثة التركية التي تقوم بمساعدتنا. إنهم أخوتنا في الدين وأرى في هذا الهجوم طعنة لحاجتنا إلى المساعدة من قبل شعب مسلم".
بدورها، تساءلت أمينة هيرسي، وهي أم لسبعة أولاد تبلغ 41 عاما وتقيم في مخيم بادبادو في مقديشو، عن دوافع حركة الشباب من استهداف عمال الإغاثة والدبلوماسيين الأتراك.
وقالت لصباحي، "أنا في حيرة حول ما إذا كان قادة حركة الشباب قد فقدوا عقولهم عندما طردوا من مقديشو وشاهدوا التحول الذي طرأ على الوضع الأمني وعودة توفر المساعدات للشعب، أو إذا كانوا لا يفقهون معنى الأهداف الدينية التي يدعون أنهم يقاتلون من أجلها".
وأعربت عن أسفها "لأن إرهابيي حركة الشباب اعتدوا على إخواننا الأتراك".
أما حبيبة ضاهر، وهي أم لثلاثة أولاد تبلغ 35 عاما وتقيم أيضا في مخيم بادبادو، فقالت "مهما كان ما حصل، اعتقد أننا شعرنا بنفس الحزن الذي انتاب إخوتنا الأتراك".
وأضافت لصباحي، "عندما هاجمت حركة الشباب اخواننا المسلمين، أدركت أن الاعتداء هذا دليل على إرادة الحركة إلحاق الضرر بأي مسلم يهب لمساعدتنا. لقد ضلوا عن طريق الجهاد كما حدده الله في الدين وأتوجه إلى الدول الإسلامية لأقول لها، لا تقفوا موقف المتفرج على المصائب التي تفعلها بحقنا حركة الشباب بل حاولوا مد يد المساعدة لنا".

تضامن قوي بين الصومال وتركيا

على صعيد رسمي، تفقد يوم الأحد كل من رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شردون ووزير الداخلية عبد الكريم حسين جوليد ووزير الدفاع عبد الحكيم حاجي محمود فيقي ووزير المالية محمود أوالي سليمان وعدد من المسؤولين الحكوميين الأخرين موقع الانفجار، للإعراب عن تضامنهم مع تركيا ولإدانة الهجوم الانتحاري.
وقال شردون في مؤتمر صحافي مشترك مع السفير التركي في الصومال كاني طورون، "لن تؤثر مثل هذه الأعمال الإرهابية الفاشلة على العلاقة بين الصومال وتركيا، كما أنها لن تقوض مسار التقدم الذي تحقق في أنحاء الصومال كافة".
وأعرب شردون عن تضامن الصومال شعبا وحكومة مع أهالي الضحايا الأتراك الذين فقدوا أحباءهم جراء هذا الهجوم.
من جانبه، قال طورون، "لن نتوقف عن بذل الجهود الدؤوبة لمساعدة الشعب الصومالي على التعافي من سنوات من الاضطراب وسيتم تنفيذ المشاريع الإنمائية التي تمولها تركيا بشكل كامل".
من جهته، أكد حسين عبدي آدن، المدير العام لوزارة الداخلية والأمن القومي، أن الحكومة الصومالية مصممة على حماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الصومال.
وقال لصباحي، "إن استهداف موظفين مدنيين أتراك يظهر عدم احترام الإرهابيين للحياة الإنسانية وللدبلوماسيين الأجانب الذين قدموا إلى الصومال لمساعدة شعبنا".
وأوضح بأن هذا "العمل الإرهابي يتصف بقدر كبير من الجبن"، مؤكدا أن "الإرهابيين يستهدفون الموظفين المدنيين الأتراك، بسبب الدور الذي تلعبه تركيا في مساعدة الشعب الصومالي".

وجهاء القبائل الصومالية يطالبون بدور أكبر في السياسة

وجهاء القبائل الصومالية يطالبون بدور أكبر في السياسة

عبدي معلم من مقديشو

25 تموز/يوليو 2013
اجتمع وجهاء القبائل الصوماليون الذين لعبوا دوراً أساسياً في تشكيل الحكومة الفيدرالية خلال الشهر الجاري لمناقشة كيفية تعزيز دورهم في المصالحة الوطنية ومساعدة إدارة الرئيس حسن شيخ محمود في بسط سلطتها في كافة أنحاء البلاد.
  • وجهاء القبائل من مدينة بورهاكابا في منطقة باي الصومالية يعبرون عن آرائهم خلال اجتماع مع الجيش الوطني الصومالي وقادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في 28 شباط/فبراير 2013. [ستيورت برايس/الاتحاد الأفريقي-الأمم المتحدة أي.أس.تي/وكالة الصحافة الفرنسية] وجهاء القبائل من مدينة بورهاكابا في منطقة باي الصومالية يعبرون عن آرائهم خلال اجتماع مع الجيش الوطني الصومالي وقادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في 28 شباط/فبراير 2013. [ستيورت برايس/الاتحاد الأفريقي-الأمم المتحدة أي.أس.تي/وكالة الصحافة الفرنسية]
يُذكر أن هؤلاء الوجهاء ساعدوا في التحضير لانتهاء ولاية الحكومة الفيدرالية الانتقالية في آب/أغسطس 2012 عبر اختيار اللجنة التي صدّقت على الدستور الحالي واختيار أعضاء البرلمان. والأن، هم يأملون بلعب دور وساطة جديد في حكومة محمود.
وقال محمد حسن هاد، وهو من وجهاء قبائل مقديشو، بعد انتهاء اجتماع 14 تموز/يوليو، "قررنا خلق جو من التفاهم بين القوات الأمنية والشعب لأن ثمة حالة من غياب الثقة المتبادلة بين الفريقين. وقررنا أيضاً العمل على توعية المواطنين بشأن الحكومة".
وبدوره، قال سلطان ورسامي إبرو وهو من وجهاء القبائل في منطقة شابيلي السفلى، إن الوجهاء سيعقدون أيضاً اجتماعات خاصة في قرى بعيدة مع مجتمعات القبائل المتخاصمة في إطار الجهود المبذولة لبسط سلام مستدام.
وأضاف لصباحي "إننا نعمل على كيفية بناء الحكومة على مستوى القاعدة الشعبية. وسنعقد اجتماعات لتوعية الشعب بشأن النظام الفيدرالي".
ولكن، اشتكى بعض وجهاء القبائل من عدم قدرتهم على لعب الدور الفعال الذي يريدونه ذلك أن الحكومة لا تبقيهم على الاطلاع، على حد قولهم.
وقال أوغاس عبدالله أوغاس هاشي فارادي، وهو من وجهاء قبائل جلجادود، "مكاننا بين الحكومة والشعب، وبالتالي قد يكون من أوجه التقدم المهمة أن تطلعنا الحكومة على كيفية سير الأعمال. فالحكومة لا تستشيرنا بشأن الخطوات التي تتخذها وتحتفظ بكل المهام لنفسها".
وأوضح فارادي لصباحي أن إشراك وجهاء القبائل في النظام السياسي سيسمح لهم بتوعية الشعب بشكل أفضل في ما يخص السلام والعمل الإنمائي.
وفي هذا السياق، رفض وزير الداخلية والأمن الوطني، الجنرال حسين عبدي آدن، الانتقادات الموجهة إلى الحكومة مؤكداً على أن هذه الأخيرة تبذل كل الجهود الممكنة للتشاور مع وجهاء القبائل.
وذكر لصباحي "في كل مرة نشكّل إدارة إقليمية، نتشاور مع الوجهاء بالطريقة نفسها التي نتشاور فيها مع النواب. ومؤخراً، تشاورنا معهم في موضوع تسمية إدارتي باي وهيران".
وأقرّ آدن بأن دور وجهاء القبائل كان محدوداً.
وأضاف "لا يمثل وجهاء القبائل جزءاً من الإدارة، [وبالتالي] فلا يمكن منحهم مهام معنية بالتنفيذ. ليسوا جزءاً من البرلمان ولا يمكن أن يعملوا على سن القوانين. كذلك، لا يمثلون جزءاً من المحاكم ولا يمكنهم إصدار أحكام قضائية".

الاستعانة بوجهاء القبائل في الحالات الحرجة

في هذا الإطار، قال النائب عبدي باري جبريل إن وجهاء القبائل كانوا مفيدين لأن الثقة التي يضعها الشعب فيهم مكّنتهم من العثور على حلول للمسائل غير المرتبطة بالسياسة.
وأوضح جبريل لصباحي أن "وجهاء القبائل هم المرجع أو الجهة الوحيدة التي يمكن الرجوع إليها في الحالات الحرجة. فثمة مسائل كثيرة لا يمكن حلها من خلال السياسة ولكن تستطيع الحكومة معالجة كل تلك المسائل عبر الوسائل التقليدية".
وتابع قائلاً "على سبيل المثال، لكانت توفرت الحلول لو استشارت الحكومة وجهاء القبائل في ما يخص النزاعات القائمة في كيسمايو وفي مناطق أخرى من البلاد".
ومن جهته، أعلن مركز الحوار بين المجتمعات، وهي الهيئة المحلية غير الربحية التي نظمت اجتماع وجهاء القبائل في مقديشو، أنه ينوي الاستمرار في عقد أحداث مشابهة في وسط وجنوب الصومال من أجل الاستفادة من سلطة ونفوذ وجهاء القبائل وبسط السلام وضمان المصالحة بين الصوماليين.
وقال مدير المركز، أحمد عمر، "نريد أن نكرر ما فعله وجهاء القبائل في [منطقة أرض الصومال] الشمالية لتوجيه الشعب نحو مسار السلام. وسنركز على المناطق التي حُررت من سلطة الشباب لنشر نشاطات التوعية التي ننظمها". وأضاف أن الاجتماع المقبل سيعقد قريباً في كيسمايو وسيضم وجهاء قبائل من القبائل المتناحرة في أرض جوبا.

Sunday, 21 July 2013

أثيوبيا تبدي رغبتها في سحب قواتها المنتشرة بالصومال

أثيوبيا تبدي رغبتها في سحب قواتها المنتشرة بالصومال


أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي "هيلي مريام ديسالين" أن بلاده ستعزز من دعمها للحكومة الصومالية بهدف الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن "ديسالين" قوله خلال لقائه مع وزير الدفاع الصومالي عبد الحكيم حاجي محمد بأديس أبابا:"إن إثيوبيا ستواصل دعمها لجهود الحفاظ على السلام والاستقرار وضمان التنمية المستدامة في الصومال".
وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى أن بلاده ستواصل دعمها القائم لتعزيز قوة الدفاع الصومالية من خلال التدريب وبناء القدرات ومع ذلك فإنها ترغب في سحب قواتها المنتشرة في الصومال.
من جانبه قال وزير الدفاع الصومالي إن المناقشات مع "ديسالين" تركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين إثيوبيا والصومال، مشيرًا إلى أن الجانبين تبادلا الآراء حول المصالح المشتركة للبلدين وسبل اجتثاث مقاتلي حركة الشباب المجاهدين والجماعات الإرهابية الأخرى من المنطقة.

وزيرة التنمية البشرية والصحة الصومالية: عازمون على محاصرة الارهاب

وزيرة التنمية البشرية والصحة الصومالية: عازمون على محاصرة الارهاب

 

الأحد 21 تموز 2013،   آخر تحديث 06:38
كشفت وزيرة التنمية البشرية والصحة في الصومال مريم قاسم عن خطة استراتيجية محكمة ترسمها الحكومة الجديدة، لإنقاذ بلادها من هوة الانهيار، الذي سببته لها الحرب الأهلية طوال 22 عاما.
وأشارت قاسم، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "الحكومة الجديدة عازمة على محاصرة الإرهاب ونشاط الحركات الجهادية وعناصر "القاعدة" وتجنيد الشباب المغرر به في عمليات إرهابية دولية خطيرة".
وأوضحت الوزيرة أن الوضع الحالي في الصومال يسير نحو الأفضل، جازمة بانحسار عمليات القرصنة الدولية البحرية.
ولفتت الوزيرة إلى أن الجماعات الجهادية "في طريقها للزوال بعد أن انقسمت على نفسها أخيرا"، وشددت على وضع حد للفوضى الأمنية التي انتظمت في الصومال ردحا من الزمان، والعمل على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي بعزيمة لا تلين

الامم المتحدة تعرب عن مخاوفها المتزايدة بشان الصومال

الامم المتحدة تعرب عن مخاوفها المتزايدة بشان الصومال
اعربت الامم المتحدة عن مخاوفها حيال قانون الاعلام الجديد في الصومال بعد ايام من تحذير خبراء في الامم المتحدة من الفساد في الحكومة الجديدة في الدولة الافريقية.
اعربت الامم المتحدة عن مخاوفها حيال قانون الاعلام الجديد في الصومال بعد ايام من تحذير خبراء في الامم المتحدة من الفساد في الحكومة الجديدة في الدولة الافريقية.
ا ف ب - نيويورك, (ا ف ب) - اعربت الامم المتحدة عن مخاوفها حيال قانون الاعلام الجديد في الصومال بعد ايام من تحذير خبراء في الامم المتحدة من الفساد في الحكومة الجديدة في الدولة الافريقية.
ودعا مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان حكومة الرئيس حسن شيخ محمود الى اعادة النظر في القانون الجديد الذي يطلب من الصحافيين كشف مصادرهم ويمنعهم من نشر معلومات ضد الاسلام او التقاليد الصومالية، بحسب بيان نشره المكتب الاحد.
وذكر روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوض الاعلى لحقوق الانسان ان القانون "غامض .. ويمكن استخدامه بسهولة لقمع حرية التعبير".
ويطلب مشروع القانون الذي يمكن ان يتحول الى قانون خلال شهرين، من الصحافيين كشف مصادرهم اذا ما اثارت المعلومات المنشورة المشاعر العامة. وينص على وقف عمل الصحافيين المتهمين بانتهاك قانون الاعلام.
وتولى الرئيس السلطة بمساعدة الامم المتحدة اضافة الى دعم عالمي واسع في ايلول/سبتمبر الماضي ويرأس حكومة تخلف الحكومة الانتقالية التي استمرت في السلطة ثماني سنوات وعانت من انتشار الفساد.
ورغم ان الحكومة الجديدة تتمتع بحكم محدود، فيما تقاتل القوة الافريقية متمردي حركة الشباب الاسلاميين، الا انها تعتبر بارقة امل لان الصومال تفتقر الى حكومة فعالة منذ سقوط الديكتاتور السابق سياد بري في 1990.
وذكرت مجموعة من خبراء العقوبات الدولية في تقرير نشرته الاسبوع الماضي ان "المخالفات" لا تزال منتشرة حيث يقوم البنك المركزي بمنح الاموال الى افراد من دون تبرير استخدامها.
وجاء في التقرير انه "خلال فترة الحكومة الحالية في الفترة بين ايلول/سبتمبر 2012 ونيسان/ابريل 2013، قام افراد ب72% من السحوبات". ونظرا الى القتال الذي تشهده البلاد، فان ميزانية العام 2013 تقدر ب84 مليون دولار فقط، الا ان نحو ثلثها يأتي من المانحين الدوليين.
وقال تقرير الامم المتدة ان وزير المالية محمود حسن سليمان "قام بكل جهد ممكن لخفض حجم" الدفعات، ولكنها "منتشرة لدرجة انها تخرج عن سيطرته في ظل عدم وجود اعادة هيكلة اساسية للنظام".
واضاف التقرير ان محافظ البنك المركزي الصومالي عبد السلام عمر، الذي يحمل جواز سفر اميركيا، "كان عاملا رئيسيا في هذه المخالفات".
وقال خبراء الامم المتحدة ان اصدار جوازات سفر صومالية "لا يزال عملية مليئة بالاحتيال والنصب" وان الرسوم المستوفاة من ميناء مقديشو والتي تعد مصدرا رئيسيا للحكومة، يتم تحويلها.
وقالت اللجنة ان ما معدله 33% "على الاقل" من عائدات رسوم الميناء لا يعرف مصيرها.
واضافت اللجنة ان كميات كبيرة من المساعدات الانسانية تتسرب، وان منظمات الاغاثة ومن بينها المنظمات التابعة للامم المتحدة اصبحت تتبنى "ثقافة الانكار والسرية" ولذلك فان حجم المشكلة غير معلن.
http://www.france24.com/ar/node/879900

مزرعة لتربية الدواجن باستثمارات العائدين إلى الصومال بعد الحرب

مزرعة لتربية الدواجن باستثمارات العائدين إلى الصومال بعد الحرب

3_400x300

مقديشو ـ رويترز: أنشأت مجموعة من رجال الأعمال الصوماليين شركة النعيم للدواجن في مقديشو بعد عودتهم إلى وطنهم قبل عام.

ويتزايد عدد الصوماليين العائدين إلى بلدهم للمساهمة في إعادة البناء مع التحسن المطرد في الأوضاع الأمنية بعد الحرب.

أنشئت شركة النعيم باستثمارات بلغت 100 ألف دولار ويعمل فيها 15 فردا.

وقال صلاد أدن أحد العاملين في شركة النعيم “أعمل هنا منذ شهرين ونصف الشهر. نربي 8000 فرخ هنا ونطعمها أربع مرات يوميا.”

وذكر عبد الله مودي الطبيب البيطري لمزرعة شركة لنعيم أن اللقاحات والأمصال اللازمة لوقاية الدواجن من الأمراض غير متوفرة في الصومال الأمر الذي يحول دون التوسع في تربية الحيوانات والطيور الداجنة.

وقال “لم أر أي نوع من الأمراض حتى الآن لكننا نعاني نقصا في العقاقير في مقديشو لعدم وجود مزارع كثيرة من هذا النوع في الصومال منذ 22 عاما.”

والنعيم من الشركات القليلة التي تعمل في مجال تربية الدواجن وإنتاج البيض في الصومال في الوقت الراهن.

وتصنع الشركة كميات العلف اللازمة لتغذية الدجاج من خليط من الحبوب وفول الصويا. ولا تستخدم الشركة الكهرباء في مجزرها الصغير وتجري تعبئة الدجاج المذبوح بعد تنظيفه يدويا في أكياس من البلاستيك فوق سطح مبنى الشركة.

وتبيع شركة النعيم 200 دجاجة يوميا ثمن كل مها خمسة دولارات. ويتزايد الطلب على إنتاج الشركة مع الزيادة المستمرة في عدد المطاعم ومتاجر التجزئة في مقديشو.

وقال ديريا محمد مدير الشركة وأحد الشركاء فيها إن ثمة خطط للتوسع في العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية.

وأضاف “بدأنا هذا النشاط العام الماضي عندما أدركنا أن ثمة طلب كبير من المطاعم في مقديشو. عدد مزارع تربية الدواجن في مقديشو ليس كبيرا ولدينا قاعدة عملاء طيبة لمنتجنا.”

ويقدم بعض المطاعم في مقديشو لحوم الماعز والإبل لرواده لكن الإقبال الأكبر يكون في العادة على لحوم الدجاج لقلة سعرها نسبيا مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى.

وقال عبدي هاشي الذي يملك مطعما في المدينة “الصوماليون العائدون من الخارج والسكان المحليون يقبلون على لحوم الدجاج لأنها أقل سعرا من لحم الماعز والإبل ولذلك يتزايد الطلب على الدجاج.”

وتسعى الحكومة الصومالية الجديدة بشتى الوسائل إلى إغراء الصوماليين في الخارج بالعودة واستثمار أموالهم في مختلف أنواع الأنشطة في بلدهم لتحفيز الاقتصاد بعد سنوات الحرب.

http://www.alquds.co.uk/?p=65015 

Friday, 19 July 2013

تقرير للأمم المتحدة يرسم صورة قاتمة للصومال

تقرير للأمم المتحدة يرسم صورة قاتمة للصومال
18 تموز/يوليو 2013
رسم تقرير لمجموعة الأمم المتحدة لمراقبة الصومال وإريتريا نشر يوم الأربعاء، 17 تموز/يوليو، صورة قاتمة للحالة السياسية والأمنية في الصومال ووضع حقوق الإنسان فيه.
وأكد التقرير أنه على الرغم من انتهاء ولاية الحكومة الفيدرالية الانتقالية وانتخاب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أيلول/سبتمبر 2012 ، ما تزال الصومال تعاني من تفشي الفساد وسوء استخدام الموارد العامة وبخاصة لجهة إدارة أموال الجهات المانحة المودعة في المصرف المركزي.
وجاء في التقرير، "في المعدل المتوسط​​، 80 في المائة على الأقل من السحوبات التي تجري من البنك المركزي تتم لأغراض خاصة وليس من أجل تسيير أعمال الحكومة، وهذا ما يدل على وجود نظام المحسوبية ومجموعة من العلاقات الاجتماعية تتحدى الطابع المؤسساتي للدولة".
وأضاف التقرير أن الانتهاكات ما تزال متواصلة في مجال تهريب الأسلحة غير المشروعة إلى الصومال وفي تصدير الفحم من كيسمايو، محملا مسؤولية ذلك لحركة الشباب ومشيرا في الوقت نفسه إلى قبول الحكومة بهذا الوضع.
وأكد التقرير أن حركة الشباب "ما تزال تشكل مصدر التهديد الرئيس للسلام والأمن في الصومال"، على الرغم من النكسات العسكرية التي تكبدتها خلال العام الماضي. وما يزال أحمد عبدي غوداني القيادي الأول في حركة الشباب دون منازع، ووفقا للمعلومات الواردة، فقد عزز سيطرته المباشرة على أمنيات، ذراع المخابرات النخبوي في حركة الشباب .
وقال التقرير أيضا "أن حركة الشباب تواصل بسط سيطرتها على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال"، ويعدّ هذا الأمر تهديدا لمواصلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين هم بحاجة كبيرة اليها.
ووفقا للتقرير، "ما تزال حركة الشباب تفرض حظرا على عمل معظم وكالات الإغاثة في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها كما وسعت نطاق هذا الحظر، في حين تفرض جميع الجهات الفاعلة في الصومال ضرائب على المنظمات الإنسانية وتعرقل عملها من خلال وضع حواجز غير المشروعة على الطرق، إضافة إلى الترهيب والابتزاز".
وأوصى فريق المراقبة بضرورة أن تعمل الحكومة الفيدرالية الصومالية على مساعدة الجهات المانحة والبنك الدولي لإرساء "نهج دولي وصومالي مشترك لإدارة الموارد العامة". وأوصت أيضا بتوسيع نطاق مهمة مكافحة القرصنة الدولية في المنطقة لتشمل إنفاذ القانون ضد تهريب الأسلحة غير المشروعة والصيد غير المشروع.
كما دعا مجلس الأمن في الأمم المتحدة الحكومة الصومالية "برصد والتحقيق بالهجمات التي يتعرض لها عمال الإغاثة وإحالة مرتكبيها إلى القضاء، وبينها فرض الضرائب غير المشروعة عليهم وترهيبهم من قبل قواتها الأمنية ومحاسبة الفاعلين

ABWAAN MAAWEEL OO SUUGAANTIISA KA WARAMAYA!



Abwaan: Maaweel
Abwaan Maxamed Adan Maaweel maaweelpoet@yahoo.com
Tel: 254 2 763611, Nairobi 
Iskudubaridaha: Ibraahim Maxamedeeq
Imdeeq@hotmail.com 
TAARIIKHDA MAANTA: July 19, 113 | DAABACAADII QORAALKA: Agoosto 22, 2002
Abwaanka magaciisa la yidhaahdo Maxamed Aadan oo ku magac dheer Maaweel, wuxuu sanadkii 1942 ku dhashay magaalada Ceerigaabo, wuxuune ku soo barbaaray magaalada Cadan ee dalka Yaman, wuxuu ka soo shaqeeyey shaqooyin kala duwan oo ay ugu badnayd maraakiib uu ugu kala gooshey meelaha ay ka midka yihiin Yurub, Asia iyo Carriga Maraykanka, wadamada Kuweyd iyo Sucuudi Arebiya ayuu iyagana Maaweel shaqooyin kale ka soo qabtay; Sanadadii sideetameeyadii wuxuu ahaa guddoomiyihii kooxdii shaqaalaha ee Xasuus. Maaweel hadda wuxuu ku nool yahay xerada qaxootiga ee Xagar Dheere oo ku taalla gobolka Waqooyi Bari ee dalka Kenya. 
Maaweel wuxuu ka mid yahay magacyada ugu caansan gabyaaga soomaaliyeed ee hadda nool, wuxuu leeyahay gabay xagga murtida iyo dhinaca afka soomaaligaba hodan ku ah oo u qaybsama kuwo waddani ah, qaar kaftan iyo jareexo ah oo ay rag ay saaxiibo yihiin isku xifaaleeyeen oo ay dadka dhegaystaa si weyn u jeclaystaan, iyo kuwokale, waa abwaan waddani ah oo dalkiisa iyo dadkiisa iyo dhaqanka soomaalida iyo kan muslinkaba si aan la soo koobi Karin u qadariya, Maaweel waa abwaan dabci-san oo fur-furan, bulsheyna ah, isla markaana xishoodka iyo tixgelinta deeqsi ku ah…marka aad la joogto kama dhergaysid sheekadiisa xigmadaysan ee u badan suugaantiisa iyo dhulalkii uu waayo waayo soo maray. 
Maaweel wuxuu dhowaan socdaal gaaban ku soo gaadhay magaalada Nairobi ee dalka Kenya, Ibraahim Maxamedeeq oo ah qoraa suugaanta soomaalida xiiseeya ayaa Maaweel ku booqday Hoteelka uu degan yahay, waxaana Ibraahim iyo Maaweel dhex maray xog waraysi ku saabsan Maaweel iyo suugaantiisa. Ugu horrayna Ibraahim wuxuu Maaweel weeydiiyey waxa uu ka qabto xerada qaxootiga iyo ujeedooyinka socdaalkiisa Nairobi, wuxuuna maaweel ku jawaabey: 
Nairobi arrimo caafimaad ayaan u imid, waxaana taas ii wehelisey shirka dibu heshiisiinta soomaalida ee la sheegay in halkan lagu qabanayo oo aan doonayo bal inaan xagga dhiiri gelinta kaga qayb qaato, waxaa labadaas ii raaca saaxiibaday iyo wixii qaraabo iigu toosnaa oo aanan intii burburku dhacay wax war ah ka helin wax dhintay iyo wax nool inaan raadiyo, inaan noolahahayna aan ogaysiiyo socdaalkayga waa ku jirtay. Taasi waa taas. Qaxootigana waxaan u shaqeeyaa hayad UN’ta hoos timaadda oo lagu magacaabo Peace education, hawsheeduna waa hir gelinta nabadda oo aanu bulshada cashar ahaan u siino.
SU’AAL: Qaabkee ayaad casharada nabadda dadka ugu gudbisaan?
MAAWEEL: Qaabka aanu casharada u gudbinaa waxa weeye, koox macalimiin ahi waxay qiimaha nabadda baraan ardayda iskuulada wax ka barata, koox kalena dadka waaweeyn ayeey nabadda ku hanuuniyaan oo waa Facilitators, masalan waxaanu weeydiinaa qofka; kumaad tahay?, maxaad hanti haysataa?, caruur ma leedahay?, markuu ka jawaabo, ayaanu haddana waydiinaa su’aal ah; Ma adigaa Illaahay kula gor gor-gortamay inuu waxaad haysato ku siiyo mise Isgaa kuu gartay, markuu yidhaahdo Illaahay baa ii gartay, ayaanu markaas ku waaninaa in sidiisoo kale dadku waxay haystaan uu Illaahay u gartay, haddaba uu dadka iyo waxay haystaanba u nabad geliyo, isaguna iimaansado wax uu illaahay u gartay. Waxaanu bixinaa casharo ku saabsan la dhaqanka dadka, waxaa jira wax la yidhaahdo Better communication, soomaalida waxaad ku dhex arkaysaa toban qof oo sheekaysanaysa oo dhamaantood hadlaya oo aan is dhegaysanayn, marka waxaan barraa in qof keliyihi hadlo, inta kalena dhegaysato. Taasna waxaa loo adeegsadaa wax la yidhaahdo; Two ways communication, oo ah in qof keliyihi hadlo oo markuu dhamaysto mid kale hadalkii qaato, waa halka ay soomaalidu kaga maahmaahdo; Caanaa la wadaagaaye, hadal lama wadaago. Waxaa kaloo jira qaab ah; One way communications, sida raadiyaha, wargeeysyada iwm, oo ah wax aan loo jawaabi Karin oo adiga uun war kugu shubaya, siyaalahaas ayaanu wax u gudbinaa.
SU’AAL: Maaweel, waxaad tahay nin gabyaa ah, haddaba gabayga ma cid baad ka hidda raacday mise waa wax adiga uun kugu bilowday?
MAAWEEL: Gabyga waxaan ka hidda raacay aabahay, labadaydii awoow, abtiyaashay iyo habaryarahay oo awoowgey Aabbe waa kii lahaa:
Talaabada guracan geelu waa tigintigleeyaaye
Uurka ha ka tawelin nin kuu taagan baan ahaye!.
SU’AAL: Ma xusuusan kartaa gabay aad tiriso, tixdii kuugu horeeyey?
MAAWEEL: Haa, abtigay Cabdi Saalax oo Boqolle ku magac dheeraa ayaa annagoo 1964kii aroos Cadan ah joogna, aniguna aan 19 jir ahay wuxuu arkay gabdho badan oo I sal-salaamaya, dabadeedna subaxii ayuu ii gabyey oo wuxuu yidhi:
Cishihiyo aroortii haddaad daba carraabayso
Sidii Caynaboo kale haddii calan laguu saaray
Oo ay taagtan kugu caashaqeen ma lihid caaqiibe!!.
Markii uu abtigay tixdaas igu ridey ayaan tuhmay in abtigay la igu diray dabadeedna waxaan tiriyey tixdii ugu horraysey gabay aan tiriyo, waxaan idhi:
Cabdillaahiyoow hadal rag kale ha igu ceebayne
Casho keliya meelaan maraad igu cadhayseene
Caddaana uma hubtide awgayoow ways cunsuriseene
Cadri baad I saarteen abtoow adiyo cuurkaaye!!!.
Xiligaas aan Cadan joogey, waxaa soo baxay dhaqan cusub oo ay dhalinyardu la timid oo ay cayaar Twice la yidhaahdaa ka mid ahayd, markaasaa aroosyadii aanu ka gabyi jirey ee ku caweeyn jirey naloo diidey oo waxaa la yidhi: “Laba iyo toban wiil iyo laba iyo toban gabdhood baa ka ciyaaraya oo Team Party baa loo beddelaye idinku raali naga ahaada…kolkaasay xoogaa haantaa haduub la’ ahi nagu dhacday, dabeed waxay ila noqotay inaan ciyaalka gaafka naga qabsaday gabay ku muquuniyo ilayn hubkii ugu weeynaa ee markaa la isu adeegsan jirey gabay buu ahaaye, waxaan mariyey tix ay meerisyadani ka mid ahayd: 
Inta wiil tabaadi u dhashay oo maantana is taagey
Oo ay turuqyadiisii madheen taharihii jiidhku
Oo aan waalidiintiis wax tarin tacaddi mooyaane
Oo ay tolkii kala samreen laysna taakulinin
Oo cudur Tuwiistiya dhamaan lagu tabaaleeyey
Todobaatan waa lagu hubaa tiinkan soo baxaye
Timahaa ka badan inamadaan wada tebaayaaye
War hooy Timir laf baa lagu arkee taa ha la ogaado!!. 
Gabaygaa markaan mariyey ayaa Baararkii ay ku ciyaari jireen laga wada xidhay, halkaasayna ku baaba’day. 
SU’AAL: Silsiladaha gabaydaada loogu jecel yahay waxaa ka mid ah gabaydii adiga iyo Khaliif Xasan Walah idin dhex maray, haddaba, maxaa sabab u ahaa inaad Ina Walah isu gabydaan? 
Maaweel: Waxay ku biloowdeen, annagoo aan is aqoon, oo aan Sucuudiga joogo, isaguna uu Muqdisho ku sugan yahay ayaa Khaliif Xasan Walah lagu yidhi: “Maaweel iyo Barre Cilmi Dable ayaa sucuudiga isugu gabya oo adigana kuma yaqaaniin…halkaasna iyagaa gabay ku haysta”. Waxaa loo geeyey gabayo siinley ah oo aanu aniga iyo Barre-yare isu marinay, Khaliifna waa naga da’ weeynaa, halkaas ayuu xin qooq iyo nin toocsi ka soo diray, tix dheer oo uu noo soo tiriyey waxaa ku jirey meerisyadan: 
Barre wuxuu Siraadley u koray guudkana u seexday
Maaweela surucii ku kacay Surrad u gaadhsiiyey
Oo labada buuroode siman maanta kala saaray
Oo ay safaynka u yihiin loona kala soocmay
Ee reer Sanaag nabad gelyada ugu safaadaayo
Ma sinsaaro xidid baa dhacdoo maro la saaraayo
Ma sabool hunguri jiitey baa loo suburi waayey
Ma sokeeye gaajaysan baa sarar wan weyn qaatay
Ma ciqaabadaa sahakan dhacay laysku weada seegay
Mise reer magaal saaqidaa seef isugu dhiibey
Saqda dhexe waxaa loo tumaa sacabka waa xeele
Sididiida iyo hiihdu waa sogordoh waayeele
Suul-daaro meel loo wadaa lay sandahayaaye
Ilaa gabayga meel lagu sardoho sababna loo yeelo
Oo aan saxiixiisa helo waydin sugayaaye
Saaxiibayaal noo dhakhsada waydin sugayaaye!!.
Markii aan helay tixda Ina Xasan Walah, anigu ninka ma aqoon sidaa darteed waxaan xuuraamay inaan dabeecadihiisa wax ka ogaado, waxaana ii soo baxday inuu Kenya joogi jirey oo qaadka iyo hawlihiisa ku xun yahay, markaasaan u diray tix ay tuducyadani ka mid ahaayeen: 
Sakaar weeynta Kiiniya marakaad saar la tumanaysey
Saqda dhexe habaynkii adoo saambe jebinaaya
Adigoo surwaalkii dhigtiyo saacaddiyo koodhka
Oo aan sanqadhi kuu baxayn laguna saaraynin
Oo sawdka kaad ugu jeclayd sare u qaadaaya
Simbiidhooyinkaad dhigi jirtiyo seleladaadii dheh!!.
Khaliif Xasan Walah wuu ii soo jawaabay, waxaana ka mid ahaa gabaygii uu ii soo diray:
Sakaar weeynta Kiiniya markaan saar la tumanaayey
Markii aan surwaalkii dhigtiyo saacaddiyo koodhka
Kolkaan sawdka kaan ugu jeclaa sare u qaadaayey
Ma saqeeyihii baa warramay gurayey saabaanka
Ma sameecaddii baad ahayd hadalka saydhaysey
Siglankiyo halawgii miyaa kuu sudhnaa dhegaha
Duq sagaashan jirey baan ahay iyo dayr siyaada’ahe
War maadaa sirtaydiyo ogaa waxaan samaynaayey!!.
SU’AAL: Qaar badan oo ka mid ah dadyoowga suugaanta lafa guraa sida ay qabaan, gabayda waxaa ugu xiiso badan kuwa la is weeydaarsado,sida kuwa aad saaxiibadaa ku xifaaltanteen, hadaba, Maaweel, yaa kale oo aad foodda is darteen?
MAAWEEL: Waxaannu foodda is gelinay oo aannu silsilado badan isla soo maray abwaanka la yidhaahdo Barre Cilmi Dable (Barre-Yare) oo ka mid ah saaxiibada aan baafinayo oo aanan xog ka hayn halka uu ku sugan yahay.
SU’AAL: Maxaa sabab u ahaa inaad Barre-yare isu gabaydaan?
MAAWEEL: Anigoo Kuweeyd jooga, isaguna uu Dahraan ku nool yahay ayuu nin iigu soo dhiibey fariin ahayd Maaweel waxaad ku tidhaahdaa dirayka Lee la yidhaahdo ayaa noo daran, taas daandaansi baan u qaatay waayo wuu shaqeeyaa, dhaqaalihiisu waa ladan yahay, marka waxaa ii soo baxday inuusan Lee waayine uu ilaaq u jeedo, dabadeedna waxaan u tiriyey gabaygan:
Dadqal yahow hunguri daamadaa dawgalkaa yahaye
Dibnahaa Illaah kaaga dhigay dararti maandeeqe
Ninkaan dabaqa kuu buuxinayn waad dudubisaaye
Sida aarka Doollo iyo fadhiya daarsi iyo Faafan
Oo wiig intuu soo dib jirey digi ka yeedhayso
Oo daacuftiisiyo wejiga laga dedoonaayo
Oo debedda soo yuururaan cidi danqaabaynin
Dawo ma leh naftaad maalintaa daanka gelisaaye
Sida roob intuu dirin cuskaday doog ka bixi waayey
Ama Diiri meelay gashay oo daaqi ka idlaysay
Ama bohol dalooshoo cirkii da’ayey qoyn waayey
Durdur lacaga, duufaan nimca ah ah, daaro wada Luula
Deeqii Illaaheen haddii lagu dabaalsiiyo
Kolba adigu kii diif lahoo duud xun baad tahaye
Hadba ruux dal dheer kaa jiraad doona leedahaye
Dahraan iyo Xijaas iyo intaad Khobor ka soo duushey
Daman maysidoo waxa ku galay damac magaalada’e
Dayrkii Sucuudiga intaad duhur ka soo boodey
Dadkeenii anaa kuu hadhaye ma igu soo duushey!!.
Saaxiibkay Barre-yare kolkuu tixdayda helay ayaamihiiba wuu ka soo jawaabay oo wuxuu ii soo tiriyey tixdan, wuxu yidhi:
Daldalyohow af xumo duur xuluu dawgalkaa yahaye
Dibnahaa Illaah kaaga tiray sun iyo deebaaqe
Nikaan dabar lugaha kaaga xidhin daqarna kuu geeysan
Amaan daanka feedh kaala dhicin waadan dayn karine
Haddii duunyo cay lagu helo oo dawlad lagu gaadho
Daarood ku sii hadaladaan daahirka ahayne
Dadka kalena waa kuu fasaxay adiga deelqaafe
Duqsina wuxuu gubtaa maalintuu maraq dabaashaaye
Daf uun baad I soo tiri sidii xaabo daad sido’e
Nina haddii dabaakh lagu ismo uu daasadaha maydho
Danba wuu isaga yeelan jirey damaca naagoode
Inaan maraqa kaa daadiyaad igu diraysaaye
Sida aarka Doolliyo fadhiya dabaqyadii hawdka
Dadkoo iga fajacay xoolohoo didaya xiinkayga
Waxaad iiga daba qaylisaa Dawac sidiisiiye
Buuraha dubaaq xaajadaan geeyey dabadooda
Maadaa duwadey dhawr ninoo doonayaa jiraye!!.
Gabayo badan ayaa aniga iyo saaxiibkay Barre-yare na dhex maray, mar dambe ayaanu heshiiney oo is deeyney.
SU’AAL: Ma jirtaa cid kale oo aad gorodda isla gasheen?, hadday jirta’se maxaad isku gasheen?.
MAAWEEL: Haa, waxaa jirey nin Sheef la odhan jirey oo aanu isu gabaynay, waxaanuna isku gallay anigoo Kuweyd ku cusub ayaa la damcay in la I mu’aamaradeeyo, markaasaan wax iska rabey, markaasay reer Kuweyd igu yidhaahdeen: “war ilayn suxufiga soomaalidu waa gabyaagee todoba bilood baad nala joogtaye maad wax na tidhaahdid, aroosyada uun baad hablaha ka amaantaaye, miyaadan juq kale hayn”, reer Kuweydna masayr iyo wax bay ku xamaan jireen, markaasaan ku idhi war gabaygiinaa meel xun ka furan, waxaad arkaysaa qof dumar ah oo guriga kor lagaga xidhay, mar dambe ayaan tixdan ku sii daayey, waxaan idhi:
Nimankii qurbahan laasimoow aaxin soo noqoye
Leedada fardaha kuma galaan odayo liitaaye
Leexada markuu tiigsadiyo laashimo u muuqda
Laafyaha markuu kala baxshood leeb la galay mooddo
Laxaadkiisa wiilkii qaboo labaca mooyaane
Lawyadu ninkii ay debceen loodin kari waaye
Lixdan idinka oo wada jiruu liicay dhabarkiinu
Lanleebadu markay idin gashaad luufka barateene
Haddaydaan hablaha laylyanayn haysku laalina’e
Lebis fiican waw iibisaan laasin qaayo lehe
Ha yeeshee halkaan laabtu jirin kuma lulmoodaane
Leeleelka dumarkii Kuweyd looxa lagu duugye
London bay ka faalaynayeen maanta labadiiye
Wax la yidhi libdhada soo baxdiyo laydha ma arkaane
Wax la yidhi lamaanaa ka xidhe lug iyo waaxdeede
Haddayna le’anayaan gacalka jare umana laabtaane
Siday Luul ka gurayaan dhulkay laan ku qodayaane
Lafse qaloocan baa laga alkumay liisha naagaha’e
Hadba meesha lagu laynayuu ladh uga muuqdaaye
Lalabaha hadaydaan ka dayn laadka iyo hiifka
Amaad laamiyada raadisaan waydin lurayaane
Lo’ miyaa gabdhuhu qoob ka xidha waad ka lulataane!!.
Markaan tixdaas tiriyey bay xaaladdii cirka isku shareertay oo ay aniga iyo reer Kuweyd noqotay, waxaa ugu horayn ii soo jawaabay gabyaa la yidhaahdo Sheef, wuxuu yidhi:
Xasaradow miyaa Maxamedoow xarafki kaa weecday
Xigaaliyo qaraabiyo tol iyo xidid ma ceebaysay
Miyaan xaal ku qabanayn af waa lagu xujoobaaye
Nin magaalo wada xaasidaa waa xaqiirnimo’e
Waxa aan xogtii helay inaad xaasna leedahaye
Taadaba xoriyad sii haddaad xumo la doonaysid
Anagana xijaabkaa u daa xaydka lagu meershey!!.
Ninkaas waxaan ku idhi xaasid baad tahaye adigaa iga helaye maxaad nin gabyaa ah ugu geeyn weeydey. Gabayga Sheef ayaan isagana soo xuuraamay waxaanna soo helay inuusan xaasba lahayn, dabadeed tixdan baan u mariyey, waxaan idhi:
Xisaabtayda Sheef kuma qorayn mana xusuusnayne
Inuu aniga ii xaydan yahay ma xusbadaynayne
Lugtooday riyuhu xaabadiyo xanan ku doontaane
Xaruurigan magaalada degsaday ways xanibayaaye
Goortay xamaasadi dhacdoo la isku xayraamo
Xisbu mucaarad sida uu yahoo Harar xoraynaayo
Xusul duubka iyo guuraha iyo xawligiyo diifta
Xididka iyo sokeeyahaba waa inuu xujeeyaaye
Sidii habar xinaha iibisa oo xaafadaha meerta
Oo xoogag diirdiiran oo xeegada ciyaarta
Xagaasuu u sii qaadayaa waruu xambaaraaye
Muxuu xaal igaga doonayaa xilo miyaw jooga!!.
Markaanu aniga iyo Sheef labadaa gabay is dhaafsanay ayuu gabyaa Bashiir Ismaaciil la yidhaahdaa bardoodankii soo galay, waxaa ka mid ahaa tix uu ii soo tiriyey meerisyadan:
Halkii lagu dhintaa buu nin ragi guul ka dhaliyaaye
Midse dumar dhexdoodiyo haween qaad ku dhilanaayey
Inuu golaha dhinac joogsadaa waa waxaan dhicine
Dharaarahanse Maaweel haddaad hadal la soo dhooftay
Dhamaan baa diyaar loo ahaa kaan dhaliil geline
Haddaanu dhaawac kaa yeelanayn waanu kaa dhuriye
Dhowaanse reer Margaab1  sheekadaad kula dhex meeraysey
Ogoobeey dhankaad ula qasdiday nooma dhaadhicine
Dhabaan kuula wadayaa hadduu dhaamo kii hora’e
Haddiise xarafku kaa dhaaban yahay lagu dhaleecowye
Aniguna inaan kula dhigdhigo haw dhursugin taase!!.
Gabayga Bashiir Ismaaciilna waan ka jawaabay oo waxaa gabaygii aan u tiriyey ka mid ahaa tuducyadan:
Bashiiroow warkaad soo dhurtee igu dhaleecaysay
Dhawdaad lyeedhiyo dadkood dhiilo gelinaysid
Sidii dhagax qof waalani ridoo dhiibshey gacantiisa
Dhab-darro iyo is yeel yeel inaad dhalada ii xaadho
Oo aadan ii soo dhabacan cidi ma dhaadayne
Dhayalse hadalku iigama tago iyo magane dheel dheele
Dhuuxiyo laftaan kala sugay iyo seedahaw dhigane
Dhulkana waxaan u doojaa sidii dhibicda roobaade
Inuu gabaygu kaa dheeliyaa waa dhirrici weeyne
Raganimada waa loo dhashaa lalana dhoofaaye
Dhacadiidka guudiyo ma aha dheehan kugu yaale
Waa dheefta maankiyo caqliga la isku dhaamaaye
Waxyna abeeso kugu dhaawacdaa dhul ekaansha’e
Waa dhabana hays Dhidar libaax dhaar u soo diraye
Dharkayna caanihiis lama dhamoo waad ku dhimataaye
Dhunkaala waxaad cantuugtaa markaad dheelmo leedahaye
Hadday nabadu waa lagu dhergaa kuu dhadhami weeydey
I dhegayso caawaan tixaha kuu dhambalayaaye
Markase suuqa laysula dhaco iyo dhaantadiyo jaadka
Dhan kaluu jiraa dumar ninkii laga dhex waayaaye
Ha dhabqinina afsoomaaliga oo haysu dhiibina’e
Haddaad hadalka dhiiftaad u tidhi kaga dhabaynasid
Ha dhuumaalaysanine maad halkaa horay u soo dhaaftid!!.
Rag kale oo tiro badan ayaanu isu gabaynay oo ay silsilado kala duwani na dhex mareen, laakiin kama gaadhayno inaynu ka wad sheekayno maanta.
SU’AAL: Waa yahay, waa gabayo kaftankooda aan laga xiiso gooyn Karin, waxaa jira gabay waddani ah oo aad tirisay oo aad loo jecelahay, laguna magacaabo: Aan isku dhoobnaano, kaas maxaad maanta ka xusi kartaa?.
MAAWEEL: Gabaygaasi wuxuu ka mid yahay gabayada aan midnimada soomaaliya iyo wax wada qabsashada bulsha weeynta somaaliyeed ku guubaabiyey, waxaa ka mid ahaa:
Dhardhaaradu hadday laba yihiin dheri ma qaadaane
Waxaa dhagaxa kale loogu daray shaygu yuu dhicine
Qofna keli ma dhiirado haddaan dhawr la ciidamine
Dhuuryaale kama liidanee aan isku dhoobnaano!.
Col la dheelmay meel lays dhigay iyo guluf dhalaan dooxa
Dhinacyada hayaayda u baxday iyo dhiilo dami weeydey
Adigoo dhabiibyey oo jilcay oo dhoombir kugu yaalo
Dhakhtar kula tegyaa iyo si kale kuula dhididyaaba
Nimaan dhidid adoogaa ku jirin dhaqana kuu keenin
Hadday dhahato waa kaa tagaa kuuma dhiidhiyo’e
Dhabar baan ka soo wada baxnay iyo dhayso habaraeede
Wuxuuna dhabarku ii daalayaa yaadan dhaxamoone
Dhabbo keliya aan wada marroo aan isku dhoobnaano!.
Dhafrkii tidcani aqalka waa dhidib adkeeyaaye
Shan dhagaatiyaal wada jirkood dhumucdu weeyaane
Hadday dhudiba meel taagan taahay dhiil ma hayn karo’e
In kastoo dhufeeciyo xaskulo dhuub leh laga diiro
Lama kala dhuftee xadhiga waa la isku dhawraaye
Inaguna dhiggiisaan nahee aan isku dhoobnaano!.
Dheeriyo dhowiyo jooge iyo dhaafi iyo qaayib
Dhedig iyo labood ceebtu waa ina dhex taallaaye
Dhalinyariyo waayeelba waa ina dhibaysaaye
Dheg la jaray daloolkaa hadhiye aan isku dhoobnaano!.
SU’AAL: xiligan ay dagaalada sokeeye iyo dawlad la’aantu ummadda soomaaliyeed daashadeen ma ka gabayday?
MAAWEEL: Haa, ilaa 1992kii gabayaan marinayey, waxaa ka mid ah mid aan ugu magac daray xanaf Kaneeco oo ay midhahni ku jireen:
Soomaali xidid baa furraa tan iyo xaataaye
Waxaana xawl marriidada ka galay xeer qabiil dhigaye
Xanjareeridaasay tolimo ku xejinaayeene
Ilaa kaas la xidho Baanday2 uma xasilaayaane!.
Waxaa kaloo jirta tix aan dadkan dhoofaya ee dalkoodii ka sii cidhib go’aya ka tiriyey, waxaana ka mid ah meerisyadan:
Dhul shisheeye dhacadiidsi iyo ma laha dhaax jooge
Dharaar iyo labaa lagu sugaa dhaanka kuu maqane
Haddaad dhaaftid noloshaadu way kala dhantaalnaane
Dhalaankiina soomaaliyeey dhoofka ka ilaasha!!
Dhurwaayada dad quutaa jiroon dhaafin oo cuna’e
Dhinacyaa u wada kaydsan iyo Dhidar baruur weeyne
Dhudhun dhaylo Khaansiir kuwaa dhuuxayaa jira’e
Dhegsin Haram-cad, dhay jeex Dawaco hilib la dhuundhuunshey
Daayeer dhuguugucay haddii Dhiishka lagu siiyo
Waxaan waalidkood dhaawan jirin waa ku dhegayaane
Dhira dhabato iyo caano aad dhirin dhir moodaysid
Ama dhiil khamriyahoo la furay wayska dhamayaane
Dhalaankiina soomaaliyeey dhoofka ka ilaasha!!!.
SU’AAL: Ugu dambayntii, Maaweel, dalkeenii weli ma xasiloona oo dagaalo ayaa meelaha qaar ka socda, burbur ayaa beled iyo baadiyeba ku baahay, dalkiina weli dawlad dhexe oo siyaasadda dalka hogaanka u qabata ma leh, in badan oo soomaali ah ayaa goonyaha kala fog fog ee dunida qaxooti ku ah, wax waliba waxay u muuqdaan inay sidii caadiga ahayd ka fog yihiin; marka maxaad maanta soomaali ku odhanaysaa?.
MAAWEEL: Waa run waxyaabahaas oo dhami way jiraan, waana tiiraanyoodaa marka aan soo xasuusta halka ay maanta qaranimadii soomaaliyeed taallo, waxaan soomaali maanta ku odhan lahaa afartan hal:
Soomaaliyeey talo cid kale kama sugaysaane
Mana soo socdaan qoom kaloo idin saxaayaaye
Idinkuna sidaad wax u waddaan waa silloon tahaye
Sawir fool xun baydiin bixiyo ceeb sujuura lahe
Inta aan silsaal idinku dhicin sigate dhawr jeere
Amaydaan u sayn go’in sidii qaramadii suulay
Ka siq-siqa mar uun ceebta waa laga sariigtaaye
Kana saami gala nabad gelyada sare u qaadkeeda!!.
Kala xidhiidh Abwaan Maxamed Adan Maaweel: E-mail: maaweelpoet@yahoo.com 
Tel: 254 2 763611, Nairobi
Waxaa xog warraystay: Ibraahim Maxamedeeq
Imdeeq@hotmail.com 
Sharax laba erey:
1- Margaab: Waa xaafaddii uu Maaweel Kuwed ka deganaa
2- Baanday: Waa abwaankii tiriyey heestii Umad yahay qabiil iyo qaranimadu waa laba
  http://www.somaliatalk.com/2002/august/ab22802.html