الخرطوم: عبدالوهاب جمعة: حميدة عبد الغني: اجتاحت
امطار وسيول جارفة عددا كبيرا من الولايات،نتج عنها تدمير آلاف المنازل
،ووفيات وسط المواطنين،وحث وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد، الذي تفقد
عدداً من المناطق المتأثرة،مجلس الدفاع المدني بالخرطوم والولايات على
تقديم العون العاجل للمتضررين.
وكانت محلية شرق النيل اكثر المناطق تأثراً، حيث دمرت آلاف المنازل بقرى الكرياب ومرابيع الشريف وام ضوا بان واجزاء من احياء النصر والعيلفون وام دوم ،
واكد شهود عيان لـ(الصحافة ) ان السيول فاجأت الجميع، مشيرين الى ان سرعة المياه وشدتها منعت الناس من جلب احتياجاتهم سوى الشخصية ،وقال الفاضل محمد من قرية ( مرابيع الشريف ) ان ثلاثة اطفال في عداد المفقودين بعد ان جرفتهم مياه السيول، واكد ان الامطار والسيول تسببت في وفاة شخص واحد في قرية ام عشوش.
وفي السياق ذاته، قال معتمد محلية امبدة، عبداللطيف فضيلي، ان الامطار دمرت اكثر من (450) منزلا بمحلية امبدة، مشيرا لاجلاء المتأثرين الى المدارس، مبينا ان المحلية استنفرت كل مواردها وآلياتها لدرء اثار الامطار والسيول، واوضح ان المحلية شرعت في عمليات رش المبيدات لدرء المخاطر الصحية ، ولفت معتمد امدرمان الى حدوث مظاهرات محدودة من سكان قندهار بالمحلية، مشيرا لاستغلال بعض اصحاب النفوس الضعيفة لظروف الامطار في القيام بالمظاهرات، واكد ان الشرطة فرقت المتظاهرين دون حدوث اصابات .
كما اجتاحت الأمطار والسيول مناطق واسعة من محليات وادي حلفا ومروي بالولاية الشمالية أدت إلى انهيار (200) منزل بمحلية وادي حلفا وعدد من المنازل بمنطقة الحامداب بمحلية مروي، وأدت السيول إلى قطع طريق السليم حلفا وجرف طريق مروي عطبرة عند الكيلو(4)، بالإضافة إلى نفوق عدد من المواشي واتلاف المحاصيل بتلك المناطق.
الى ذلك، كشف مجلس الدفاع المدني بنهر النيل عن إحصاءات أولية بوفاة (10) أشخاص جراء حوادث غرق وانهيار منازل وصواعق كهربائية نتاج السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من محليات ولاية نهر النيل. والتي تشهد أعلى معدلات للسيول والأمطار تجاوزت العام 1988م.
وأكد المهندس الأمين حسن فرح مقرر مجلس الدفاع المدني بنهر النيل الناطق الرسمي باسم المجلس ،بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية،عن انهيار (1200) منزل كلياً بعد أن جرفتها الأمطار والسيول بالكامل وتأثر جزئي لما يزيد عن (500) منزل آخر، إضافة لانهيار وتصدع العديد من المؤسسات الحكومية التعليمية والدينية تجري عمليات حصرها.
وفي السياق ذاته، اعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تلقيها بلاغات من عدة ولايات من بينها ولاية الخرطوم و نهر النيل والجزيرة والبحر الاحمر وشمال دارفور والشمالية وهى اكثر الولايات تضررا جراء الامطار التى هطلت اخيرا.
وكشفت الوزارة ان عدد الاسر المتضررة بولاية شمال دارفور بلغ (1797) اسرة، بينما تأثرت 96 اسرة بالشمالية.
واكدت مديرة ادارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية ،سميةاكد،لـ»الصحافة» ان حصر الخسائر لايزال جارياً بولاية الخرطوم والتى تركزت الاضرار بها فى مناطق شرق النيل وامدرمان - الفتح - واشارت الى عدم وجود مشاكل صحية ،واكدت استعداد الوزارة لتوفير الدواء بالمناطق المتأثرة،
وكشفت سمية عن تلقي الوزارة لطلبات احتياجات من بعض الولايات ومن بينها الولاية الشمالية التي تحتاج الى امصال الثعابين والعقارب فيما تطالب ولاية نهر النيل بمدها بطلمبات لشفط المياه.
واعلنت سمية توفير 12 عيادة متحركة ميدانيا بشرق النيل ومدينة الفتح لمواجهة الوضع الصحي، اضافة الى تشكيل عشر عيادات اخرى بالمناطق المتأثرة وتوقعت وصول تقارير الحصر من بعض الولايات اليوم، وقالت ان اجتماع غرفة الطوارئ والدفاع المدني الاتحادية سوف ينعقد مساء اليوم لمتابعة الاوضاع وتوفير الاحتياجات اللازمة للولايات.
وكانت محلية شرق النيل اكثر المناطق تأثراً، حيث دمرت آلاف المنازل بقرى الكرياب ومرابيع الشريف وام ضوا بان واجزاء من احياء النصر والعيلفون وام دوم ،
واكد شهود عيان لـ(الصحافة ) ان السيول فاجأت الجميع، مشيرين الى ان سرعة المياه وشدتها منعت الناس من جلب احتياجاتهم سوى الشخصية ،وقال الفاضل محمد من قرية ( مرابيع الشريف ) ان ثلاثة اطفال في عداد المفقودين بعد ان جرفتهم مياه السيول، واكد ان الامطار والسيول تسببت في وفاة شخص واحد في قرية ام عشوش.
وفي السياق ذاته، قال معتمد محلية امبدة، عبداللطيف فضيلي، ان الامطار دمرت اكثر من (450) منزلا بمحلية امبدة، مشيرا لاجلاء المتأثرين الى المدارس، مبينا ان المحلية استنفرت كل مواردها وآلياتها لدرء اثار الامطار والسيول، واوضح ان المحلية شرعت في عمليات رش المبيدات لدرء المخاطر الصحية ، ولفت معتمد امدرمان الى حدوث مظاهرات محدودة من سكان قندهار بالمحلية، مشيرا لاستغلال بعض اصحاب النفوس الضعيفة لظروف الامطار في القيام بالمظاهرات، واكد ان الشرطة فرقت المتظاهرين دون حدوث اصابات .
كما اجتاحت الأمطار والسيول مناطق واسعة من محليات وادي حلفا ومروي بالولاية الشمالية أدت إلى انهيار (200) منزل بمحلية وادي حلفا وعدد من المنازل بمنطقة الحامداب بمحلية مروي، وأدت السيول إلى قطع طريق السليم حلفا وجرف طريق مروي عطبرة عند الكيلو(4)، بالإضافة إلى نفوق عدد من المواشي واتلاف المحاصيل بتلك المناطق.
الى ذلك، كشف مجلس الدفاع المدني بنهر النيل عن إحصاءات أولية بوفاة (10) أشخاص جراء حوادث غرق وانهيار منازل وصواعق كهربائية نتاج السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من محليات ولاية نهر النيل. والتي تشهد أعلى معدلات للسيول والأمطار تجاوزت العام 1988م.
وأكد المهندس الأمين حسن فرح مقرر مجلس الدفاع المدني بنهر النيل الناطق الرسمي باسم المجلس ،بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية،عن انهيار (1200) منزل كلياً بعد أن جرفتها الأمطار والسيول بالكامل وتأثر جزئي لما يزيد عن (500) منزل آخر، إضافة لانهيار وتصدع العديد من المؤسسات الحكومية التعليمية والدينية تجري عمليات حصرها.
وفي السياق ذاته، اعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تلقيها بلاغات من عدة ولايات من بينها ولاية الخرطوم و نهر النيل والجزيرة والبحر الاحمر وشمال دارفور والشمالية وهى اكثر الولايات تضررا جراء الامطار التى هطلت اخيرا.
وكشفت الوزارة ان عدد الاسر المتضررة بولاية شمال دارفور بلغ (1797) اسرة، بينما تأثرت 96 اسرة بالشمالية.
واكدت مديرة ادارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية ،سميةاكد،لـ»الصحافة» ان حصر الخسائر لايزال جارياً بولاية الخرطوم والتى تركزت الاضرار بها فى مناطق شرق النيل وامدرمان - الفتح - واشارت الى عدم وجود مشاكل صحية ،واكدت استعداد الوزارة لتوفير الدواء بالمناطق المتأثرة،
وكشفت سمية عن تلقي الوزارة لطلبات احتياجات من بعض الولايات ومن بينها الولاية الشمالية التي تحتاج الى امصال الثعابين والعقارب فيما تطالب ولاية نهر النيل بمدها بطلمبات لشفط المياه.
واعلنت سمية توفير 12 عيادة متحركة ميدانيا بشرق النيل ومدينة الفتح لمواجهة الوضع الصحي، اضافة الى تشكيل عشر عيادات اخرى بالمناطق المتأثرة وتوقعت وصول تقارير الحصر من بعض الولايات اليوم، وقالت ان اجتماع غرفة الطوارئ والدفاع المدني الاتحادية سوف ينعقد مساء اليوم لمتابعة الاوضاع وتوفير الاحتياجات اللازمة للولايات.
No comments:
Post a Comment